وكان آخر لقب لمنتخب كوت ديفوار عام 1992 ليحقق فريق الأفيال اللقب الثاني ويكتب مدربه الفرنسي هيرفي رينار التاريخ بعد تسجيل اللقب القاري مع منتخبين مختلفين حيث حقق من قبل مع زامبيا عام 2012.
أحرز لكوت ديفوار سيرج اورييه وسيدو دومبيا ويايا توريه وسالومون كالو وكولو توريه وويلفريد كانون وايريك برتران بيلي وسريديه والحارس أبو بكر باري وأضاع ويلفريد بوني وتالو أول ضربتين للأفيال.
وسجل لغانا مبارك واكاسو وجوردان ايوا وأندريا أيوا وجوناثان منساه وايمانويل بادو وهاريسون أفول وعبد الرحمان يايا وجون بوي وأضاع أفري أكوا وفرانك أشياميونج والحارس بريماه رزاق.
المدرب هيرفي رينار ، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، بدأ اللقاء بتشكيلة تضم بو بكر باري لحراسة المرمى وأمامه سيرج اورييه وايريك برتران وكولو توريه وولفرد كانون للدفاع ويايا توريه وسريديه وجاردل وساكيا تيان للوسط وولفرد بوني وجيرفينهو للهجوم.
واعتمد المدرب إفرام جرانت ، المدير الفني لمنتخب غانا، على تشكيلة تضم الحارس بريماه رزاق وأمامه هاريسون افول وجون بوي وجوناثان مانساه وعبد الرحمان ياياه للدفاع وأكواه وأيوا وأتسو للوسط وأسامواه جيان وكويسي أبياه ومبارك واكاسو للهجوم.
الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء شهدت ندية بين الفريقين بشكل كبير خاصة أن أفيال كوت ديفوار بدأت المباراة برغبة في خطف هدف مبكر عن طريق تحرك سريع من جانب جيرفينهو ثم حاول مبارك واكاسو لاعب غانا شن هجمة خطيرة في الجانب الأيسر ولكن الدفاع الإيفواري ذاد عن مرماه ببراعة.
أوتسو كاد أن يفتتح التسجيل لمنتخب غانا في الدقيقة 26 بهجمة خطيرة على مرمى كوت ديفوار بينما تألق سريديه لاعب وسط كوت ديفوار في إبعاد هجمة خطيرة للغاني جيان ثم تمريرة سريعة من جانب مبارك إلى أيوا أبعدها دفاع كوت ديفوار المتألق.
الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين وسط حالة من الندية والتفوق الغاني على الجانب الهجومي بعض الشئ.
المنتخب الغاني فرض سيطرته في بداية الشوط الثاني مع محاولة من جانب هاريسون أفول بإرسال كرة عرضية لأوتسو الذي لم يستغلها ثم هجمة آخرى عن طريق جيان أبعدها الدفاع الإيفواري.
المنتخب الإيفواري تماسك مجدداً في الشوط الثاني أمام الهجمات الغانية وسط تألق من جانب دفاع الأفيال ،
وأشرك المدرب رينار اللاعب سيدو دومبيا على حساب ماكس آلان جاردل في الدقيقة 67.. وكاد أوتسو أن يسجل الهدف الأول لغانا من فرصة قريبة في الدقيقة 72.
الهدوء والحذر التكتيكي عاد مجدداً للمباراة في العشر دقائق الأخيرة ، وأبعد دفاع كوت ديفوار أي محاولات من جانب غانا للزحف الهجومي قبل نهاية اللقاء في الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف.
لا جديد في الشوط الإضافي الأول ، فرضت المعركة التكتيكية كلمتها على مجريات اللقاء وانحصر الأداء على وسط الملعب مع فرص محدودة من الضربات الثابتة التي لم تجد أحد يستغلها.
أشرك المدرب جرانت أول تغييراته لتنشيط هجوم غانا بمشاركة جوردان أيوا على حساب كويسي أبياه في الدقيقة 99 ، وبدأت مجدداً المحاولات الغانية بتمريرات عرضية في عمق دفاع الأفيال الذي تفوق بشكل كبير.
الشوط الإضافي الثاني ، شهد بعض التحرر من الحذر الدفاعي عن طريق تسديدة للغاني مبارك واكاسو كانت قريبة ثم فرصة من جانب سريديه لاعب كوت ديفوار مرت بجوار القائم.
التفوق أصبح غانياً بنسبة كبيرة مع ارتفاع اللياقة البدنية للنجوم السوداء ، وسدد أوتسو الكرة بجوار القائم ، ولجأ المدرب رينار لإلقاء ورقة هجومية لكوت ديفوار بإشراك سالمون كالو في الدقيقة 116 على حساب سياكا تيان بينما دفع جرانت بتغيير هجومي آخر لغانا بنزول فرانك أشياميونج بدلاً من أوتسو غير الموفق.
وبدأ نشاط كوت ديفوار الهجومي بنزول كالو مع فرصة قريبة للمهاجم البديل ، وأشرك تالو في اللحظات الأخيرة على حساب جيرفينهو بينما شارك ايمانويل بادو على حساب اسامواه جيان في صفوف غانا ويلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية إلى منتخب كوت ديفوار ومنحته اللقب.