نشرت مجموعة "إيروس"  المتخصصة في مبيعات الأجهزة المنزلية والإلكترونية، مجموعة من النصائح حول كيفية اكتشاف الهواتف النقالة المُقلَّدة من الأصلية، فجاءت نصائحها حسب 8 معايير، تبدأ بالسعر، وهو أول شيء يجب أن ينظر إليه المرء. فإذا كان سعر الهاتف النقال رخيصًا جدًا مقارنة بالسعر الأصلي، فمن المرجح أنه يتعرض لعملية نصب واحتيال.

ثاني معيار هو المظهر الخارجي، إذ يجب دائمًا النظر إلى الهاتف عن كثب وفحص ومراقبة الفروقات في الوزن وحجم الشاشة وموقع الأزرار والبطارية وجودة الطباعة والطلاء والتطبيقات الزائدة أو الناقصة وملصق ضبط الجودة والصور المجسمة.

ومن ثم يأتي دور المزايا الناقصة أو الزائدة، فقد تجد في الهواتف المقلدة مزايا مختلفة عن النماذج الأصلية، فيمكن أن نرى في البعض منها مزايا ناقصة أو غير مشابهة للأصلية. على سبيل المثال، قد يذكر في هذه الهواتف أن الكاميرات المدمجة هي 8 ميغابكسل، بينما هي على أرض الواقع ليست كذلك– أو أنها تقدم خدمة GPS، لكن هذا الأمر غير صحيح. وقد تختلف الهواتف المقلدة عن الأصلية بالألوان المتوافرة، وحجم الذاكرة وجودة الشاشة ونظام التشغيل.

ومن ضمن النصائح الإشارة لما يسمى نماذج غير رسمية، إذ يلعب توافر العديد من نماذج الهواتف النقالة دورًا سلبيًا، فهو يقود إلى إنتاج نماذج مقلدة بسهولة. فعندما تقوم باختيار هاتف ما، تأكد أنه موجود في كتيب الشركة، أو الموقع الإلكتروني وغيره.

وأشاروا إلى ضرورة الاحتفاظ بإيصال الشراء، فالاحتفاظ بالإيصال لا يقتصر على إثبات الشراء عند المطالبة بالضمان فحسب، بل يختصر على المستهلك الوقت لتذكر المتجر الذي اشتريت منه الهاتف النقال. ففي حال رأي المستهلك أن هاتفه النقال مزيّف، يمكنه استخدام هذا الإيصال كدليل عند إبلاغ الجهات المتخصصة عنه.

بالإضافة إلى موضوع الضمان ورقم IMEI يأتي كل هاتف نقال أصلي برقم تسلسلي لتسجيله في شبكة مزود الخدمة. ويطلق على هذا الرقم اسم رقم التعريف العالمي للأجهزة النقالة (IMEI). ويمكن استخدام هذا الرقم في التحقق من شرعية الهاتف. فغالبًا لا تأتي النماذج المقلدة برقم IMEI أو أنها تستخدم رقمًا مزيفًا، وأخيراً التسجيل إذ يجب أن يتم تسجيل الأجهزة مثل الراديو وأجهزة الاتصالات الطرفية (RTTE) .