الأخبار



 

 VIDAL 2017
















London

London is the capital of England. It is the most populous city in the United Kingdom, with a metropolitan area of over 13 million inhabitants.

Standing on the River Thames, London has been a major settlement for two millennia, its history going back to its founding by the Romans, who named it Londinium.


Paris

Paris is the capital and most populous city of France.

Situated on the Seine River, it is at the heart of the Île-de-France region, also known as the région parisienne.

Within its metropolitan area is one of the largest population centers in Europe, with over 12 million inhabitants.



Tokyo

Tokyo is the capital of Japan, the center of the Greater Tokyo Area, and the most populous metropolitan area in the world.

It is the seat of the Japanese government and the Imperial Palace, and the home of the Japanese Imperial Family.

The Tokyo prefecture is part of the world's most populous metropolitan area with 38 million people and the world's largest urban economy.










[ إحصائية ]

المتواجدون الآن: 2
زوار: 2
مستخدمين: 0





Estimation Gouttière
pvc Nicoll





مجاز عمارللأخبار Medjez-Amar News


الرئيسية » 2013 » أوكتوبر » 22 » كيفية التصرف مع بعض الحالات
22:34
كيفية التصرف مع بعض الحالات

كيف تتغلب على خوف الحقن


كيف تتغلب على خوف الحقن

رجل وقور في منتصف الأربعينات يتحول إلى طفل في سن الأربع سنوات وذلك بسبب خوفه حين يقترب منه الطبيب بالحقنة ويتقلص وجهه ألماً قبل أن تخترق الحقنة جلده. مشهد يراه ويعتاده الكثير من الأطباء ويُحرج منه الكثير من المرضى بالأخص المتقدمين في السن.

سواء كنت -لا قدر الله- من المرضى الذين يصيبهم الخوف من الحقن، أو كنت من الأصحاء الذين يقف الخوف بينهم وبين التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين فلا تقلق سنعطي لك نصائح مفيدة تجنبك الخوف من الحقن.

لماذا الحقن أصلاً

يتساءل البعض عن جدوى حقن بعض الأدوية مع توافرها في شكل أقراص أو شُرب وخلافه، والإجابة على ذلك يمكن أن نلخصها في النقاط التالية:

  •  أي دواء يؤخذ عن طريق الحقن يصبح مفعوله أسرع من أي طريقة أخرى، لأنه يصل للدم مباشرة ولا يستغرق وقتًا في الهضم والامتصاص، ولذلك ففي حالات الألم الحاد يُفضل اللجوء إلى الحقن المسكنة مع توافر بديلها من الأقراص لعامل السرعة.
  • بعض المرضى لا يمكن لهم تناول الدواء عن طريق الفم لمشاكل في الجهاز الهضمي، ولعل الأدوية المسكنة هى الأشهر على الإطلاق في أعراضها الجانبية السيئة إلى الجهاز الهضمي.
  • جميع أنواع التطعيم باستثناء شلل الأطفال يجب أن يُعطى عن طريق الحقن، لأنه يتكون من مواد بروتينية في الأساس لا تَصمد أمام عصارة المعدة. كذلك نفس القاعدة تسير على كثير من العلاجات الأخرى التي لا بديل عن حقنها مثل الإنسولين (أشهر علاجات مرض السكر) والإنترفيرون (أشهر علاجات مرض الكبد).

 لذلك فإن اختيار الطبيب لطريقة العلاج يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحالة المريض وما يناسبه. ويمكنك أن تسأل طبيبك عن وجود بديل ملائم غير الحقن إن وجد بديل.

لماذا يريدون دمي؟

لم نتحدث عن تحليلات الدم اللازمة في حالة المرض أو الكشف الطبي، بل نتحدث عن التبرع بالدم، فإن كثيراً من الناس يغفلون عن أهمية التبرع بالدم ويعتبروها مجرد عمل خيري تطوعي مرة في السنة، وقد كانت الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر والعديد من الدول العربية الأخرى مثلاً حياً لمدى أهمية وجود أكياس دم كافية بالمستشفيات وبنوك الدم لإنقاذ حياة المصابين. فهل خطر في ذهنك ماذا نفعل لكي نوفر للمرضى الدم الكافي لهم طوال العالم بعد ما استنفذ أغلب مخزون بنوك الدم بسبب الأحداث الثورية التي تمر بها البلاد؟ فيجب عليك أن تسارع للتبرع بالدم لكي تنقذ حياة الآخرين.

هل الحقن كله مؤلم؟

لا، فإن السبب الرئيسي في حدوث ألم الحقن هو تنبيه الخلايا العصبية المسئولة عن الإحساس بالألم عن طريق وخز الإبرة، فإن تم الوخز بسرعة وبيد خبيرة فإن "المحقون" لا يكاد يشعر بالألم.

كذلك تختلف أجزاء الجسد في الاستجابة للألم، فالأطراف هى أكثر الأماكن ألماً (لاحظ أن اصطدام إصبع قدمك بالكرسي ليلاً يؤلم أكثر من اصطدام ظهرك به مثلاً)، وكذلك الأماكن التي تحتوي على شعر مثل فروة الرأس لتركز المستقبلات العصبية فيها، في حين أن إحساسك بنفس الوخزة يقل كثيرًا إذا كانت في الظهر أو الصدر أو البطن.

إذا كان الموضوع مجرد "وخزة إبرة".. وغالباً ما تكون في المناطق الأقل ألماً فلماذا يصاب البعض بكل هذا الهلع؟

يجب علينا أن نفرق بين الخوف الطبيعي والألم اللحظي من الحقن، وبين الحالات المرضية. فهناك ما يسمى بالفوبيا (phobia) أو الخوف المرضي المعروف في المراجع العلمية باسم تريبانوفوبيا (Trypanophobia) أو بلينوفوبيا (Blenophobia) أي الخوف من الحقن، وهو يصيب حوالي 3.5% من السكان وهذا المرض لا يقتصر على مجرد خوف وبعض الصراخ وإنما قد يصل الحال بالمريض إلى الإغماء.

وسائل العلاج السلوكي

هناك العديد من وسائل العلاج السلوكي التي يستخدمها بعض الأطباء وثبتت نجاحها في علاج مرض الخوف من الحقن. هذه بعض الأساليب التي يمكن أن تستخدمها حتى لو لم يصل خوفك من الحقن إلى الدرجة المرضية وأيضاً ممكن أن تفيد بها غيرك:

  • عدم النظر للحقنة

هذه هى أشهر الطرق على الإطلاق، فبعض الأشخاص يتألمون لمجرد رؤية الحقنة حتى لو لم تلامس جلدهم بعد في حين أنها إذا كانت وخزتهم دون رؤيتها ما كانوا ليشعروا بها أصلاً.

  • الاستعانة بصديق

يقول البعض أن وجود صديق أو شخص قريب من المريض يتكلم معه ويمسك بيديه مطمئناً له فهذا له تأثير قوي في عدم الشعور بالألم، وهذا مهم جداً في حالة التبرع بالدم حيث إن المتبرع بعد أن يقوم من على سرير التبرع قد يصاب بدوار شديد يحتاج فيه لمن يسانده، كذلك يجب على من يتبرع لأول مرة أن يذهب بصحبة صديقه ويطلب منه أن يتحدث معه أثناء فترة التبرع حتى يتأكد من أنه لن يفقد الوعي (ولعل أول علامة لفقدان الوعي يشعر بها الشخص هى بُعد الأصوات، فعليه أن يخبر صديقه على الفور لو لاحظ انخفاض صوته).

  • الاستلقاء ورفع أو ثني الساقين

وهذه الطريقة المثالية للمتبرع بالدم، فهى توجه الدماء من الطرف السفلي للجسد إلى الطرف العلوي مما يؤدي إلى تقليل نسبة حدوث الإغماء.

  • استخدام مسكن موضعي

وهو أمر غير شائع كثيراً في معظم الدول العربية لأنه مكلف بعض الشيء، لكن هناك الكثير من المستحضرات التي يتم دهانها مثل كريم الإملا(EMLA) الذي يحتوي على مادة الليدوكاين (Lidocaine) المسكنة، وأيضاً هناك مستحضرات يمكن رشها على الجلد لتُحدث مايشبه "التنميل" في موضع الحقن. فيمكن استخدام تلك الوسيلة إذا كانت هناك حاجة لحقن متكرر في موضع حساس للألم.

  • استخدام حقنة تحمل ملصقاً ملوناً

ولا تندهش من ذلك فهذه الفكرة العجيبة نجحت في علاج خوف أكثر من 50% من المرضى الكبار والصغار، فقد وجد العلماء أن وضع ملصقات ملونة تحمل صور فراشات أو ورود له تأثير فعال في إزالة وتقليل أعراض الخوف والتوتر، هذه الحركة يمكن استخدامها بالأخص مع الأطفال الذين يعانون من مرض السكر ويحتاجون للحقن بالأنسولين بانتظام، فإذا كنت تعرف طفلاً ابتلاه الله بتلك العلة فيمكنك أن تجرب تلك الحيلة معه وستذهل بالنتيجة!

  • التفكير في الهدف والنية

في الثواني المعدودة التي سوف تسغرقها الوخزة يمكنك أن تفكر في الهدف الذي يتم وخزك من أجله، فإن كان الحقن لمرض فتذكر الشفاء الذي سوف يأتي من هذه الوخزة. وإن كان بغرض التبرع فيكفي أن تفكر في الحياة التي ستضخها تلك الدماء في عروق إنسان آخر.

 كلمة أخيرة للآباء والأمهات

قال بعض علماء النفس أن خوف الإنسان البالغ من الحقن يرجع إلى تجارب سيئة حدثت له أو حُكى له عنها في الطفولة، فرجاءاً من الآباء والأمهات عدم استخدام لفظ الحقنة لتهديد الأطفال بها

كيف تتصرفين في طوارئ المنزل

كيف تتصرفين في طوارئ المنزل

هل رأيت يوما طفلا ذا إصابة واضحة وأخذتك الشفقة بذلك الطفل وتمنيت لو عاد الزمن به ليغير ما حدث؟ اعلمي إذا أن هذا الطفل كانت لديه كل الفرص الموجودة لدى غيره من الأطفال الأصحاء ولكن إهمال الكبار وجهلهم قد جنى على هؤلاء الأطفال دون ذنب لهم. فما هي المخاطر التي قد يتعرض لها أطفالنا في المنزل؟ وكيف نتصرف إزاءها؟


ما هي الإجراءات الوقائية الواجب مراعاتها وتأمينها لتجنب وقوع الحوادث أو الطوارئ المنزلية؟
 

إن اتباع بعض الإجراءات الوقائية البسيطة في المنزل وتعليمها لكافة أفراد الأسرة قد يقيك أنت ومن تحبين عواقب جسيمة لا ندري إلى أين يمكن أن تصل بنا. ومن هذه الإجراءات

  • تعلمي فن التقاط الأشياء سريعا من الأرض خاصة لو كان أولادك صغارا في السن، وكذلك عند وجود كبار السن أو ضعاف البصر في المنزل، فسبب الحوادث في بعض الأحيان هو التعثر في العناصر والأشياء الملقاة على الأرض. لذا فمن المهم الحفاظ على الممرات واضحة خالية من الملابس والورق وألعاب الأطفال التي قد تؤدي إلى التعثر بها، وكذلك الأشياء الصغيرة جدا كقطع الزجاج أو الدبابيس التي قد يبتلعها الصغار أو تؤذي أقدام الأكبر سنا.

  • يجب أن تبقى جميع الأسطح (السيراميك والرخام....) جافة تماما بواسطة منشفة ورقية ماصة للغاية. ويفضل تثبيت درابزين في الحمام وإلى جانب المرحاض. وللحفاظ على عدم الإنزلاق يفضل اٍستخدام قطع الجلد (Mats) في حوض الإستحمام لمنع الإنزلاق وهو أمر في غاية الأهمية للمسنين والمعوقين وكذلك الأطفال الصغار لتفادي وقوع إصابات، فالتزحلق على هذه الأسطح المبتلة قد يؤدي إلى كارثة حقيقية.

  •  يجب عليك عدم  إبقاء قطع الأثاث التي يمكن الصعود عليها أمام النوافذ، كما يجب عليك وضع بوابات سلامة (Gates) في أعلى وأسفل كل درج لمنع الصغار من السقوط.

  • التسمم هو من أخطرالحوادث المنزلية والذي يمكن الوقاية منه تماما. عليك دائما إبقاء المواد الخطرة مثل المنظفات المنزلية، مخففات الدهان، سوائل التنظيف، المبيدات الحشرية والأدوية وأي شيء يشكل خطرا في ابتلاعه من قبل الأطفال مغلقا في مكان آمن وبعيد عن متناولهم تماما.

  • واحدة من أكثر المسببات شيوعا للإصابة والوفاة في المنزل هو الغرق. ويكمن الشيوع في أنه يمكن لطفل صغير أن يغرق في بوصات قليلة من الماء. لذلك، إذا كان لديك أطفال صغار فيجب عليك تثبيت أغطية تأمين على مقعد المرحاض الخاص، وعدم ترك أي مياه راكدة في حوض الاستحمام أو الأواني الضخمة. كذلك عدم ترك طفلك أبدا غير مراقب في حوض الإستحمام ولو حتى لفترة وجيزة، و إذا كان لديك حوض سباحة في حديقة المنزل فيستحسن إبقاؤه فارغا عند عدم استخدامه. فالكوارث لا تستغرق عادة إلا لحظات بسيطة.

  • الحروق من الإصابات المنزلية الشائعة والتي يسهل أيضا تجنبها. الحروق من المياه الساخنة تتصدر أعلى قائمة الإصابات في الحروق، لذلك تأكدي من أن حرارة سخان المياه دوما أقل من 100 درجة مئويه. أيضا، احتفظي بالسوائل الساخنة بعيدا عن متناول الأطفال وتمهلي عند المشي حاملة القهوة أو الشاي الساخن، فكثير من الأطفال تحرق من سكب الكبار بطريق الخطأ للمشروبات الساخنة عليها.

  •  عند الطهي على الموقد أبقي دائما مقابض الوعاء نحو الجزء الخلفي من الموقد حتى لا يتسنى للأطفال الصغار سحبها وسكبها على أنفسهم.

  • تأكدي دائما من درجة حرارة ماء الحمام الخاص بطفلك قبل السماح لهم بدخول الحوض. أيضا عليك الحفاظ على المكواة بعيدا عن الأطفال ووضعها في مكان مرتفع بعد الإستخدام.

  • الإختناق هو خطر غالبا ما يصيب الأطفال الصغار. لذا يجب الحفاظ على البيت خاليا من العناصر الصغيرة التي يمكن للأطفال ابتلاعها أو مضغ أجزاءها الصغيرة بعيدا عن متناولهم وعدم ترك تلك الأشياء غير خاضعة للرقابة. أيضا يجب رفع أي حبال متدلية من الستائر وعدم السماح لطفلك باللعب بالحبال أو الأشرطة أو القطع الطويلة من السلاسل. كذلك تخلصي من أية أكياس بلاستيكية على الفور لمنع حدوث الاختناق. ومن المهم جدا الإشراف على الأطفال الصغار حين يأكلون، وتجنبي المواد الغذائية التي قد تسبب الحساسية والإختناق للأطفال الصغار والرضع مثل الفول السوداني.

  •  إن الإصابة بالكهرباء مأساة منزلية شائعة. لذا عليك إبقاء جميع المنافذ الكهربائية مغطاة للحفاظ على سلامة الأطفال بحيث لا يمكنهم  إدراج أية عناصر معدنية أو إدراج أصابعهم داخل هذه المنافذ. أيضا عليك وضع الوصلات الكهربائية بعيدا عن الأنظار حتى لا يسهل على الأطفال أو الحيوانات الأليفة العبث بها. في الحمام، يجب عدم ترك الأجهزة موصولة بالكهرباء عندما لا تكون قيد الاستعمال، وعدم إبقاء الأجهزة بالقرب من حوض الإستحمام كالغسالة الكهربائية أو مصفف الشعر. كذلك ينبغي التخلص فورا من الأسلاك المكشوفة أو تغطيتها جيدا بشريط كهربائي لاصق.

 ما هي أنواع الطوارئ المختلفة التي قد تحدث في المنزل وكيف نتصرف فيها؟

الإختناق

ان حادثة الإختناق تعتبر من أسوأ الحوادث المنزلية وذلك لأن حدوثها لا يحتاج إلا لثوان معدودة خاصة بالنسبة للأطفال، فهو يحرم المخ من الأوكسجين الثمين وما هي إلا أن تحدث الوفاة، لذا فإن سرعة وحسن التصرف هنا (فيما يعرف بمناورة هايملخ) هي من أهم الأشياء الواجب تعلمها ومعرفتها:

  1. أولا وبسرعة عليك ملاحظة والبحث عن علامات الإختناق: كأن يمسك المصاب الحلق بيديه ولا يتكلم، وأن تنتابه نوبة قوية من السعال أو ضيق في التنفس مع صدور صوت أشبه بالصفير.
  2. أوقفي الشخص المصاب فورا ولا تدعيه يجلس أو يستلقي.
  3. قفي خلف الشخص المصاب بالإختناق.
  4. مدي يديك حول الشخص المصاب بالإختناق كما لو أنك تحتضنيه بشدة من الخلف وحاولي رفعه.
  5. اقبضي بيد واحدة،  وأعطيه ضربة بقبضة قوية من الأمام مع وضع الإبهام فوق سرة الشخص المختنق والقيام بحركة سريعة إلى الداخل والأعلى.
  6. مواصلة الضغط في تعاقب سريع حتى يتم طرد الشيء المسبب للإختناق ويتمكن الشخص المختنق من التنفس من جديد. 
  7.  إذا كان الشخص المختنق طفلا صغيرا فحاولي أن تمسكيه من قدميه جاعلة رأسه إلى الأسفل واضغطي على وسط ظهره بقبضة يديك وذلك حتى تطردي الجسم المسبب للإختناق ويعود التنفس طبيعيا، أو حتى يصل الطبيب.
  8.  إذا ظل الشخص المختنق مستمرا في السعال، فهو لا يستطيع الحصول على الهواء بعد. لذا شجعيه على  الحفاظ على السعال من أجل طرد كل ما هو معرقل لمجرى الهواء
  9.  إذا كان الشخص المختنق فاقدا للوعي، عليك فورا التحقق بصريا من حلقه وإزالة أي جسم غريب معرقل للنفس، ثم يوضع المصاب على سطح صلب و يقوم المسعف بالضغط المفاجئ بكلتا يديه فوق المعدة باتجاه القلب وجعله يستعيد تنفسه الطبيعي لحين وصول المساعدة الطبية.
  10.  بعدها يجب وضع الشخص في الهواء الطلق فورا وإبعاد أية ملابس ضيقة تحول دون التنفس السليم.

الجرح القطعي

الجروح القطعية والخدوش العميقة كثيرة الحدوث في حياتنا اليومية، لا سيما للأطفال النشطين وأحيانا كثيرة للبالغين (حادثة سكين المطبخ الشّهيرة!). عموما يمكن أن تعالج  هذه الجروح على نحو فعال إذا كانت طفيفة أو حتى نصف عميقه داخل المنزل، ولكن الجروح شديدة العمق قد تتطلب عناية طبية فورية، ولكن حتى لوكان الجرح عميقا أو كبيرا لدرجة أنه يحتاج الى رعاية طبية فيجب علينا قبل ذلك معرفة ما يتعين القيام به قبل حضور الطبيب -لأن ذلك يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في حالة المصاب وسرعة علاجه وحالة الجرح فيما بعد- وهو كالتالي:

  1. بغض النظر عن شدة الجرح، فوقف النزيف دائما قبل الشروع في مزيد من الرعاية هو البداية الأمثل للعلاج. وعادة ما يقف النزيف بسهولة أو من تلقاء نفسه في حالة الجروح البسيطة، أما إذا لم يتوقف النزيف فعليك بالضغط على الجرح بلطف بواسطة قطعة قماش نظيفة لمدة 20 دقيقة. وينبغي أن يكون الضغط مستمرا، لذلك لا ترفعي القماش لمعرفة ما إذا كان النزف قد توقف أم لا. إذا لم يتوقف النزف من قطع مع الضغط، فاشرعي في طلب المساعدة الطبية.
  2. بمجرد أن تسيطري على النزيف أو توقفيه سوف تحتاجين لتنظيف القطع. دفقي المياه النظيفة على القطع وقومي بإزالة أي جسم غريب مثل التراب أو الشعر وما إلى ذلك بملاقط معقمة. يمكنك استخدام الصابون لتنظيف المنطقة المحيطة بالقطع، بالإضافة إلى أن الماء يجب أن يكون كافيا لإزالة أي جسم غريب أو أية ميكروبات عالقه بالجرح، ولكن تجنبي أن  تحدثي تهيجا في منطقة الجرح.
  3. بعد تنظيف الجرح قومي بوضع كريم مضاد حيوي مثل (Neosporin) على الجرح. بعدها غطي الجرح بضمادة لمنع البكتيريا من الوصول إليه.  تأكدي من تغيير الضمادة على الأقل مرة واحدة يوميا. وبمجرد أن يبدأ الجرح بالالتئام وتكوين طبقة من الجلد يمكنك إزالة الضمادة والسماح للهواء بتجفيف الجرح نهائيا.
  4. هناك بعض الدلائل على أن القطع يتطلب تدخلا طبيا. مثلا، إذا كان جرح الشخص المصاب عميقا ذا حواف خشنة، أو كان في أنسجة دهنية أو عضليه فربما يحتاج إلى غرز جراحية. قد يتطلب القطع أيضا العناية الطبية إذا ظهرت أي علامات للعدوى مثل الألم، الإحمرار، التورم، أو تكوين صديد على غير العادة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التطعيم ضد ميكروب التيتانوس مهم وضروري إذا كان الجرح عميقا للغاية، أو أن المصاب قد جرح نفسه بجسم وملوث.

كيف تبني جسمك بسرعة

كيف تبني جسمك بسرعة

هل أصبح الترهل والضعف من سماتك الأساسية؟ تلك الأعمال التي كنت تنجزها في دقائق تحولت فجأة إلى مهام ثقيلة تحتاج إلى أيام بل ربما أسابيع للقيام بها. لماذا دب الوهن في أوصالك فجأة؟ كمن وضع فوق سنوات عمرك عشرات السنين الطويلة. كيف تستطيع أن تعيد بناء جسمك من جديد وأن تعود للحياة مرة أخرى لكن هذه المرة حياة دون ألم أو وهن. تابع معنا هذه المقالة المفيدة.

كيف تستطيع إعادة بناء جسمك؟

جسمك هو محور حياتك الذي تجري حوله كل مقتضيات حياتك وتتمحور في صحتك ومستقبل حياتك الأسرية والإجتماعية والعملية. لذا فإن أي وقت تستثمره في بنائه هو خير إستثمار لك ولمن تحب للمستقبل بل ولحاضر أفضل. مبدئياً يجب ان نحدد محوريين أساسيين لبناء جسم صحي سليم هما:

  • ممارسة رياضة صحية سليمة ملائمة لطبيعة اجسامنا قادرة على البناء السليم لأجسادنا.
  • غذاء صحي متوازن سليم غني بعناصر البناء الفعال للجسم البشري.

الرياضة البناءه

إليك بعض النصائح الذهبية التي تجعل من عملية بناء جسدك عملية سهلة بل وممتعة:

إبدا اليوم: لا تؤجل. إبدأ اليوم من خلال الذهاب للنزهة لمدة 30 دقيقة. تقول لنفسك إنك قد قمت بفتح صفحة جديدة مع جسد صحي وقوي.

إسأل الطبيب: تحقق من الطبيب من وزنك المثالي و الظروف الطبية الخاصة بك. سوف يحدد لك كم من الممارسة التي يمكنك تحملها في البداية. ملحوظة هامه: إبدأ بممارسة رياضة خفيفة فى البداية. فستلاحظ تحسن في الصحة وتغير فى شكل الجسم بعد بضعة أسابيع فقط من بداية التغير في أسلوب الحياة وممارسة الرياضة الملائمة لك.

كن واقعياً: لا تكن مبالغاً في طموحك فمثلاً إذا كان البرنامج المناسب لجسمك يطالبك بمدة 30 دقيقة يوميا وكانت 30 دقيقة اكثر من اللازم (خاصة في بداية تمرينك) فإبدأ بــ 20 دقائق و إذا كان هذا كثيراً إبدأ بمدة 10 دقائق حتى تعتاد عضلات جسدك على التمرين وتزداد تدريجياً (قليل دائم خير من كثير منقطع).

ينبغي تجنب الألم: إن الوسيلة التي تؤدي بك للحصول على جسم صحي سليم ليس بالضرورة أن تنطوي على الألم الجسدي. فالتدريب البسيط أفضل من التدريب القهري. عندما تكون في حالة جيدة سوف يكون جسمك قادراً على تحمل التدريب بشكل صحي دون أن تسبب له أي أذى. 

ممارسة الرياضة بإنتظام: عليك التمسك بذلك الوقت اليومي الذي تخصصه للرياضة ولا تجعل مشاغلك اليومية (وإن كثرت) تشغلك عن ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

لا تفعل أكثر من اللازم: لا تمارس إلى حد التعب والإرهاق. فذلك سوف يضع لك حداً عند الممارسة المرة القادمة. حيث إن الجسم يبتعد ويهرب لاشعوريا من ما يؤلمه أو يرهقه. والبناء التدريجي هنا أفضل كثيراً فالتعب يبعد المرة الثانية كثيراً.

لا تشعر بالإحباط من تفوق الأخرين: دع تفوق الأخرين يشجعك بدلاً من أن يجعلك تشعر بصورة سيئة عن نفسك.

لا تبتئس ولا تفقد حماسك مبكراً: لا تيأس إذا وجدت أنك لا تصل بسرعة إلى الأهداف التي حددتها لنفسك من فقدان الوزن أو اللياقة البدنية. يجب عليك التفكير على المدى الطويل. تأتي بعد ذلك التحسينات ضخمة في الوقت المناسب. مثال: وجهك وتغير شكل الجسم و أيضاً صعود درجات السلم بسرعه أسرع من قبل.  

تعلم مشاركة رفقاء النجاح فلا حاجة للذهاب وحدك: ليس من السليم ممارسة أي نظام رياضي أو صحي وحدك. فالإنضمام إلى الصالة الرياضية أو تدريب جماعي (group training) سوف يكون دافع لك من أخرون حولك في نفس ظروفك وسوف تساعد على تحفيزهم (double way benefit) وهم يحفزونك.

لا تكافئ نفسك بالأشياء الخطأ: دورة لياقة بدنية جيدة لا تعني أبداً أنك تستحق جزء إضافي من الكعك أو أن من حقك كوب كبير من مشروب غازي. فنزهة في الهواء الطلق مع نفس عميق منه وسط خضرة وصفاء مع كتاب مسلي مكافأة لا يستطيع أحد رفضها.

تجنب الإغراءات: تجنب الخروج مع الاصدقاء المحبطون للهمم الذين سوف يضغطون عليك في شرب المياه الغازية والسجائر والخروج إلى أماكن الوجبات السريعة الغير صحية. ويمكن أن يكون صعباً أن تقول لا للإغراء. لكنه من الأسهل تجنب تلك الإغراءات من البداية.

لا تنساق وراء المنافسة غير الضرورية وغير المثمرة مع الأصدقاء والزملاء المتمرنون: هناك خيط رفيع يفصل بين تحسين أدائك وتشجيعك بين رفقاء النجاح والهزيمة والإصابة البدنية والمعنوية نتيجة التدريب الخاطئ الزائد عن الحد. إذا كنت تمارس مع الأصدقاء أو أفراد العائلة يمكنك الحصول على روح تنافسية جيدة دون الحاجة إلى رفع أكثر مما تحتاج اليه أو تمرين أبعد مما هو مفيد لك فقط لتثبت أنك الأفضل أو الاسرع، فنحن لسنا بصدد اولمبياد مرتقبة! على أي حال عليك أن تتقن فن التراجع في الوقت المناسب فالغيرة لا تجلب لك شيئا. فبدلا من ذلك أفضل شيء تفعله هو أن تتحمل مسئوليتك الشخصية وتسعى إلى إستخدام نجاح الأخرين كعامل محرك لك. ولا تنجرف في تيار الحماقة التنافسية.

النوم جيداً: لم يخطئ أجدادنا حين قالوا إن النوم غذاء للجسد. فبرنامج اللياقة الخاص بك يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع نوم 7 الى 8 ساعات متصلة. فجسمك بحاجة إلى الوقت الكافي للتعافي وبناء مخازنه. فليس هناك أفضل من الحصول على ليلة نوم جيدة تصحو بعدها في كامل الصحة والحيوية. 

توقف عن الممارسة الرياضة فوراً إذا أصبت: إذا أحسست بألم مفاجئ أثناء التمرين توقف للراحة على الفور و إستعمل الثلج والمسكنات. وعليك بالراحة ومعاودة طبيب العلاج الطبيعي إذا إستمرت المشكلة لأكثر من أسبوع.


تثبيت: صورة 1
الفئة: متفرقات | مشاهده: 802 | أضاف: mourad | علامات: كيف تتصرف | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
آلردود آلسريعة :
الاسم *:
Email:
إشتراك:1
كود *:


VIDAL 2017



طريقة الدخول
 


عمل منتدى


المصحف

وفاق سطيف ينهي تحضيراته للنهائي في مكان سرّي والوالي يطالب بالكأس التاسعة

وفاق سطيف ينهي تحضيراته

 للنهائي في مكان سرّي والوالي

 يطالب بالكأس التاسعة

شباب بلوزداد يحفز لاعبيه بمنح المباريات وأجرة شهرية قبل النهائي.. وحامية يحدث طوارئ



نابولي يكتسح فيورنتينا ويشعل المنافسة على المركز الثاني في "الكالتشيو"....اقرأ المزيد

قمة كبيرة في قسنطينة بين

«السنافر» و «العميد»

يستقبل فريق شباب قسنطينة
نظيره مولودية الجزائر، مساء
يوم غد الجمعة (16:00 )
.يتبع.........





هذه الولايات المعنية بتوزيع سكنات «عدل» قريبا
يُنتظر أن يتم، خلال الأسابيع القادمة توزيع ما يزيد عن 164 ألف وحدة سكنية بصيغة عدل، لفائدة ...............يتبع

Flag Counter