الأخبار



 

 VIDAL 2017
















London

London is the capital of England. It is the most populous city in the United Kingdom, with a metropolitan area of over 13 million inhabitants.

Standing on the River Thames, London has been a major settlement for two millennia, its history going back to its founding by the Romans, who named it Londinium.


Paris

Paris is the capital and most populous city of France.

Situated on the Seine River, it is at the heart of the Île-de-France region, also known as the région parisienne.

Within its metropolitan area is one of the largest population centers in Europe, with over 12 million inhabitants.



Tokyo

Tokyo is the capital of Japan, the center of the Greater Tokyo Area, and the most populous metropolitan area in the world.

It is the seat of the Japanese government and the Imperial Palace, and the home of the Japanese Imperial Family.

The Tokyo prefecture is part of the world's most populous metropolitan area with 38 million people and the world's largest urban economy.










[ إحصائية ]

المتواجدون الآن: 5
زوار: 5
مستخدمين: 0





Estimation Gouttière
pvc Nicoll





مجاز عمارللأخبار Medjez-Amar News


الرئيسية » 2013 » أوكتوبر » 3 » قاتلنا بضراوة لمدة ستة أشهر وكنا نِعم الممثلين للجزائر
00:59
قاتلنا بضراوة لمدة ستة أشهر وكنا نِعم الممثلين للجزائر

خضر بيشاري يروي مشاركته في حرب أكتوبر

قاتلنا بضراوة لمدة ستة أشهر وكنا نِعم الممثلين للجزائر

حاوره: نسيم عليوة ( تحقيقات جريدة الشروق اليومي الجزائرية )2013/10/03 
لخضر بيشاري رفقة صحفي الشروق
لخضر بيشاري رفقة صحفي الشروق
صورة: (الشروق)

بقلب مفعم بحرارة الثورة التحريرية الكبرى ونضال الشعب الجزائري ضد المستعمِر الفرنسي الغاشم كما وصفه لنا عمي لخضر بيشاوي المدعو علي الساكن بحي "السوناتيبا" بقلب مدينة وادي العثمانية جنوب ميلة، كانت لـ"الشروق" جلسة مع أحد أبطال حرب 6 أكتوبر 1973، حيث يقول عمي علي: في أكتوبر 1973 عندما قررنا الذهاب إلى مصر للمشاركة في الحرب ضد الصهاينة كانت كلمتنا آنذاك واحدة وهي قهر بني صهيون، حيث تنقلنا برا عبر تونس ثم ليبيا فمصر، كنت آنذاك يقول عمي علي مدرّساً بالمدرسة العليا للإشارة ببوزريعة، وعمري 22 سنة، وقد تابعنا على شاشة التلفزيون الأخبار على الساعة الثانية زوالا، وكانت في مجملها تتطرق إلى حرب أكتوبر والعبور، وهو ما كان يشعرنا بالفخر والفرح ويزيدنا استعدادا وتحفيزا للتوجه إلى مصر، عندها سارعت - يضيف عمي علي - إلى مدير الدراسات النقيب فرعون آنذاك وسجلت اسمي للذهاب كمتطوع.

  ويضيف عمي علي: تنقلنا من الجزائر العاصمة إلى التلاغمة التي تحتضن الكتيبة الثقيلة للإشارة، وكانت الانطلاقة من التلاغمة نحو تونس ثم ليبيا ضمن الفرقة الثامنة المدرعة.. كنا حينها حوالي 6 آلاف جندي سافرنا برا وبحرا، ولما عدت إلى وادي العثمانية لتوديع أهلي وجيراني كان الأمرُ بمثابة العرس وكانوا فخورين بي خصوصا أنني أمثل الجزائر لأن الشعب الجزائري - كما يقول عمي علي -  ذاق معنى الاستعمار والحقرة ولا يتمناها لأحد من العرب.

 لما مررنا على تونس بمنطقة فريانا استقبلنا الأشقاء التوانسة بالرمان والسجائر والزغاريد، فالشعوب كلها أمة واحدة، هذا المشهد بقي راسخا في ذاكرتي ولن أنساه أبداً، كنا نمثل أحسن سفراء للجزائر وكان الأجانب يضربون المثل بشهامة الجزائريين، دخلنا التراب الليبي بعد قضاء الليل في تونس وبنفس الحفاوة استقبلنا الليبيون، وعلى رأسهم القائد المرحوم أمعمر القذافي ولازلت أتذكر مأدبة الغداء التي أقامها الزعيم الليبي على شرفنا، لم أتناول مثلها في حياتي، بعدها تنقلنا إلى بنغازي حوالي 1000 كلم عن طرابلس في الطريق جاءتنا معلومات تؤكد لنا بأن قوات المارينز الأمريكية متواجدة بالبحر المتوسط، عندها قامت القيادة في اللواء الثامن للمدرعات بأخذ احتياطاتها ووزعتنا على دفعات للتمويه حتى لا يصيبنا شر من الأمريكان، قضينا الليلة في ليبيا ثم دخلنا مصر في 14 أكتوبر 1973 على ممر السلوم بين مصر وليبيا ثم سلكنا الطريق الصحراوي على الإسكندرية إلى أن وصلنا إلى القاهرة يوم 16أكتوبر عندها تفرقت الوحدات وبتنا في بمنطقة خارج القاهرة بـ 10كلم بنواحي مصر الجديدة، كانت وظيفتي في الأجهزة السلكية واللاسلكية، أقوم بربط الوحدات بالكوابل وهي تجهيزات جلبناها معنا من الجزائر. 

 يعود بنا عمي علي إلى طريق الرحلة نحو مصر يقول رغم أن بعض الجنود الجزائريين أصيبوا بأمراض معدية والآم على مستوى الأمعاء بسبب الوجبة الباردة التي كنا نتناولها في الطريق، إلا أنها لم تنقص من عزيمتهم وإصرارهم على الذهاب إلى الجهاد في مصر وهذا طبعا إيمان بالقضية، كانت لدينا سيارة رباعية الدفع فيها هاتف ويعمل بالخطوط الملصقة، يومان من بعد جاءنا خبرٌ أن الجيش الثالث المصري محاصرٌ من طرف القوات الإسرائيلية وذلك بمساعدة الأمريكان الذين أبانوا للقوات الإسرائيلية ثغرة عبر الأقمار الاصطناعية حاصروا فيها القوات المصرية فجاء إلى اللواء الثامن أمرٌ بفك الحصار عنه.

 انطلقنا إلى الخطوط الأمامية، الجيش المصري انسحب وخلفنا مكانه نحن الجزائريين في الواجهة، وشهادة للتاريخ فإن المعارك الشرسة التي دارت رحاها في الضفة الغربية لقناة السويس لمدة 6 أشهر كانت جلها من القوات الجزائرية في تلك الفترة، كانت مهمتي تصليح العطب الموجود ما بين الوحدات في قضية الاتصالات بالكوابل السلكية بسبب القنابل أو مرور المدفعية عليه، كنت أتنقل لمعاينة الكوابل عدة مرات، في إحدى المرات جاءنا خبر بأن كتيبة من الثكنة انقطع الاتصال بها كنت أنا وأخ لي اسمه دغار عبد الله من الونزة ومعنا سائق توجهنا في الليل على الساعة الثانية فجرا وكان الظلام وكأنه نهار بسبب النيران الكثيفة كنا نمشي بالسيارة مطفأة الأنوار نمشي ومرشدنا الكابل P274m

وكانت بين الجنود كلمة سر لكننا لم نكن نعرفها وبوصولنا إلى للكتيبة وبسبب الظلام الدامس شكُّوا فينا فأرادوا إطلاق النار لكن بقدرة قادر سمعت أحد الجنود يقول لهم انتظروا لا تطلقوا النار وأوقفوهم  فعندما أوقفونا وطلبوا كلمة السر نطقت أنا بعفوية وقلت لهم نحن جزائريون عندها استقبلونا وقمنا بإصلاح العطب في الكوابل ثم عدنا، كان فريق 9 pm في المقدمة على بُعد حوالي 1600 متر عن العدو الإسرائيلي يرتدون نفس اللباس للجيش العربي وكان مركز مراقبة متقدم موصول بخط الهاتف لما وصلت الكابل الجديد وجدته لا يعمل رغم أنه  جديد وانقطع الاتصال عندما كنا نصلح العطب، كان اليهود يظنون أننا نزرع الألغام فصوبوا نحونا النيران عندها انسحبنا وأخذنا مواقعنا وبدأت المعركة، كنت أحمل سلاح كلاشينكوف ومنظاراً والحمد لله أصلحنا الكابل قبل بداية القصف واتصلنا بالقيادة التي دفعت إلينا بالدعم، ورجعتُ سالما.

ويقول عمي علي: كان دليلنا ومستشعرنا في الحرب هم الحيوانات فعندما يبدأ القصف بالصواريخ من الجانب الإسرائيلي قبل وصول الصاروخ بلحظات نجد الحيوانات بدأت في الهروب وما هي إلا دقائق حتى يصل الصاروخ فأصبحت الحيوانات هي دليلنا الاستشعاري نلجأ إلى الخنادق بهروب الحيوانات مباشرة.

 وعن نهاية الحرب يقول عمي: جرت مفاوضات بالكلم 101 بين كيسنغر والقادة المصريين وبعد 6 أشهر، تمّ توقيف إطلاق النار فعدنا إلى الجزائر بعد أن أدينا مهمتنا في دعم أشقائنا على أكمل وجه.


تثبيت: صورة 1
الفئة: ملفات | مشاهده: 505 | أضاف: mourad | علامات: أكتوبر73 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
آلردود آلسريعة :
الاسم *:
Email:
إشتراك:1
كود *:


VIDAL 2017



طريقة الدخول
 


عمل منتدى


المصحف

وفاق سطيف ينهي تحضيراته للنهائي في مكان سرّي والوالي يطالب بالكأس التاسعة

وفاق سطيف ينهي تحضيراته

 للنهائي في مكان سرّي والوالي

 يطالب بالكأس التاسعة

شباب بلوزداد يحفز لاعبيه بمنح المباريات وأجرة شهرية قبل النهائي.. وحامية يحدث طوارئ



نابولي يكتسح فيورنتينا ويشعل المنافسة على المركز الثاني في "الكالتشيو"....اقرأ المزيد

قمة كبيرة في قسنطينة بين

«السنافر» و «العميد»

يستقبل فريق شباب قسنطينة
نظيره مولودية الجزائر، مساء
يوم غد الجمعة (16:00 )
.يتبع.........





هذه الولايات المعنية بتوزيع سكنات «عدل» قريبا
يُنتظر أن يتم، خلال الأسابيع القادمة توزيع ما يزيد عن 164 ألف وحدة سكنية بصيغة عدل، لفائدة ...............يتبع

Flag Counter