الأخبار



 

 VIDAL 2017
















London

London is the capital of England. It is the most populous city in the United Kingdom, with a metropolitan area of over 13 million inhabitants.

Standing on the River Thames, London has been a major settlement for two millennia, its history going back to its founding by the Romans, who named it Londinium.


Paris

Paris is the capital and most populous city of France.

Situated on the Seine River, it is at the heart of the Île-de-France region, also known as the région parisienne.

Within its metropolitan area is one of the largest population centers in Europe, with over 12 million inhabitants.



Tokyo

Tokyo is the capital of Japan, the center of the Greater Tokyo Area, and the most populous metropolitan area in the world.

It is the seat of the Japanese government and the Imperial Palace, and the home of the Japanese Imperial Family.

The Tokyo prefecture is part of the world's most populous metropolitan area with 38 million people and the world's largest urban economy.










[ إحصائية ]

المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0





Estimation Gouttière
pvc Nicoll





مجاز عمارللأخبار Medjez-Amar News


الرئيسية » 2013 » سبتمبر » 30 » "المدفعية الجزائرية كانت رقما مهما في حرب الاستنزاف"
11:51
"المدفعية الجزائرية كانت رقما مهما في حرب الاستنزاف"
أقسام خاصة ملفات

قصاب العربي، أحد جنود "الصاعقة" يروي ذكرياته مع الحرب

"المدفعية الجزائرية كانت رقما مهما في حرب الاستنزاف"

حاوره: نور الدين عابد (تحقيقات جريدة الشروق اليومي  ) سبتمبر 2013
صورة: (ح.م)

الخيانة من أركان الحرب والجيش المصري لم يخن القضية

 

تقرر إطلاق النار على كامل خط المواجهة البالغ 180 كلم واستعمال كل أنواع الأسلحة كخطة لإلهاء العدو عن مكان الهجوم الحقيقي في وقت واحد، وبالنظر إلى كوننا نملك مدفعية متطورة وراجمات صواريخ قوية خصوصا عيار 152 والـ"بي أم 14 و 28"، فقد أحسسنا بالأرض تهتز تحت أقدامنا من شدة وكثافة إطلاق النيران في وقت واحد وهو مشهدٌ رهيب فعلا، في وقت تم فيه تنفيذ عملية تدمير الكازمة أو الدوشمة الإسرائيلية عن آخرها وبدقة متناهية ما شكل وقتها ضربة موجعة للإسرائيليين بالنظر إلى أهمية تلك النقطة، وقد لمسنا غضب العدو من هذه الخسارة بعد تكثيفه لعمليات القصف وزيادة قوتها فيما بعد.

يعتبر العريف الأول السابق في حرب الاستنزاف قصاب العربي من أشبال الثورة الذين تكوّنوا بعين دراهم التونسية، انخرط في الجيش الشعبي سنة 1964 بسطيف، لينظم بعدها إلى فرقة الصاعقة بسكيكدة والتي تلقى فيها تدريبا عسكريا من أعلى مستوى أهَّله لأن يكون من بين العناصر التي عوّلت عليها هذه الفرقة خلال حرب الاستنزاف بمصر. ليعود عند نهايتها ويصبح أحد إطارات مديريات إدارة السجون حيث شغل منصب مدير ومراقب لعدة مؤسسات إعادة التربية. وفي هذا الحوار يعود العريف الأول قصاب العربي للحديث عن واحدة من المحطات المنيرة في تاريخ الجيش الوطني الشعبي بمرّها وجوانبها المرحة. 

 

  هل لنا أن نعرف ظروف تنقلكم إلى مصر؟

 لقد كانت فرقة الصاعقة المتمركزة بسكيكدة إحدى أقوى الفرق بالجيش الشعبي، وكنا نهاية سنة 1968 بمنطقة مليانة وكان غالبية عناصرها على أبواب الخروج من الجيش، وفي بداية السنة الموالية جاءت الأوامر بعودتنا إلى سكيكدة وهناك عُرض على الكثيرين منا تجديد عقودهم بالجيش وهو ما قبلته الغالبية منا، في حين غادر قليلون فقط. وقبل نهاية السداسي الأول تم نقلنا إلى وهران حيث مكثت "الصاعقة" هناك عدة أشهر خضعت خلالها لتدرب شاق جدا. وفي شهر أكتوبر أعطيت الأوامر بالتنقل إلى مصر من مطار وهران عبر بنغازي فالقاهرة التي حُوِّلنا منها مباشرة إلى خط النار على قناة السويس بمنطقة البحيرة المرة. لقد كنت عضوا بفرقة الإسناد ومكلفا بالكشف عن الغازات السامة في حال استعمالها من قبل العدو، وهو التكوين الذي تلقته كتيبتي المكونة من 20 فردا على يد ضباط مصريين وجزائريين، وقد علمنا أن الكتيبة مرشحة لتنفيذ عمليات عبور أو إغارة داخل العمق الإسرائيلي ما جعلنا مشحونين جدا ومتلهفين للوصول إلى خط المواجهة على قناة السويس.

 

 وكيف وجدتم الوضع على الجبهة؟

 منذ وصولنا لم يتوقف القصفُ الإسرائيلي على مواقعنا، وهو أمر لم نتفاجأ به حيث تم إخبارُنا به سلفا من قبل الجزائريين الذين سبقونا وكان هذا القصف يكبّدنا في كل مرة خسائر في العتاد من المدفعية وراجمات الصواريخ في حين كانت الخسائر البشرية محدودة كون جميع طلعات العدو كان يتم رصدُها من قبل الرادار المصري المحروس من الفرق الحربية الجزائرية التي منعت تدميره في أكبر الغارات الإسرائيلية وهو ما كان يعطينا الوقت للتحضير لصدّ الغارة والاحتماء الجيد، وكان الرد دائما في المستوى من قبل المدفعية الجزائرية التي كانت رقما مهما في هذه الحرب، وكانت غالباً تتسبب في تراجع الغارات أو الحد من فعاليتها. وقد حدث أن وقعنا تحت القصف ليوم كامل دون أيّ دقيقة للراحة.

 

 هل حضرتم حدثا أو معركة خاصة خلال تواجدكم على خط المواجهة؟

 نعم، لقد عشنا أحداثا كثيرة أبرزها كان القضاء على إحدى دوشمات العدو المتقدمة بمنطقة الديفرسوار، وقد كانت هذه النقطة ذات أهمية كبرى للعدو، حيث كانت تحقق له نتائج كبيرة في رصد تحركاتنا وتنفيذ عمليات القصف بدقة كبيرة بالنظر الى المسافة القصيرة جدا بيننا وبين العدو بهذا المكان والتي كانت في حدود 80 متراً فقط. وقد تم التخطيط لتحطيم هذه الدوشمة بحنكة كبيرة بين المصريين والجزائريين، حيث تقرر إطلاق النار على كامل خط المواجهة البالغ 180 كلم واستعمال كل أنواع الأسلحة كخطة لإلهاء العدو عن مكان الهجوم الحقيقي في وقت واحد، وبالنظر إلى كوننا نملك مدفعية متطورة وراجمات صواريخ قوية خصوصا عيار 152 والـ"بي أم 14 و 28" بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة، فقد أحسسنا بالأرض تهتز تحت أقدامنا من شدة وكثافة إطلاق النيران في وقت واحد وهو مشهدٌ رهيب فعلا، في وقت تم فيه تنفيذ عملية تدمير الكازمة أو الدوشمة الإسرائيلية عن آخرها وبدقة متناهية ما شكل وقتها ضربة موجعة للإسرائيليين بالنظر إلى أهمية تلك النقطة، وقد لمسنا غضب العدو من هذه الخسارة بعد تكثيفه لعمليات القصف وزيادة قوتها فيما بعد.

 

 كثُر الحديث خلال هذه الحرب عن قضية الخيانة، هل حدثت معكم أمور من هذا القبيل؟

- طبيعي جدا؛ الخيانة من أركان الحرب، فلا يمكن الحديث عن المعارك والتخطيط لها دون الحديث عن هذا الجانب، وحتى خلال الثورة التحريرية حدثت أمورٌ كثيرة من هذا القبيل، ومن هذا المنطلق لا يمكن إلصاق صفة الخيانة بالجيش المصري الذي حارب ببسالة كبيرة. بالنسبة لي وبالنظر إلى قربي وقتها من قيادة الفيلق لم أسمع يوما أنه قد وُجِّه اتهام مباشر من قبل الجزائريين لأفراد الجيش المصري بالخيانة بالرغم سماعنا للعديد من الأخبار من هذا القبيل.

 

 وبماذا تفسر عدم مشاركة فرقة الصاعقة في الغارات في العمق الاسرائيلي بالرغم من انه جرى تدريبُكم مسبقا لهذا؟

 حتى اليوم لا نملك إجابة حقيقية وشافية لهذه القضية، فقد سمعنا الكثير من الكلام والتفسيرات، كنا قد سمعنا ونحن على الجبهة أن المصريين طالبوا بتجنيد كل من يريد المشاركة في الغارات داخل العمق الإسرائيلي، غير أن هذا الكلام بقي مجرد كلام بين عناصرنا فقط ولم يؤكده أي أحد من قادتنا إلى حد الساعة. أما التفسير المنطقي حسب تقديري فهو أن الجيش المصري كان يمتلك فرقا مدربة على أعلى مستوى وبالعدد الكافي بالنظر إلى عدد العمليات المنفذة وقتها، كما أن الجيش الجزائري شارك بقوة بالمدفعية وراجمات الصواريخ التي كان لها دورُها المميز في هذه الحرب ولا يقل أهمية عن دور الغارات والمواجهات المباشرة مع العدو.

 

 وبعيدا عن الحرب كيف كانت يوميات الجيش الجزائري بمصر؟

 رغم أجواء الحرب إلا أن عقلية الجزائري المتميزة بالخفة والتنكيت لم تفارقنا لحظة، فقد كانت يومياتنا لا تخلو من المرح والتنكيت، وأذكر أنه في أول ليلة لنا على خط المواجهة وبعد قيام فاروق بصيري نائب قائد الفيلق بتوزيعنا في مواقعنا على خط المواجهة، اخترت أنا وزميلي شعباني - الذي توفي رحمه الله قبل أسبوعين فقط بمدينة عنابة - مكانا لنبيت فيه وكان الظلام حالكا جدا، وبعدها بلحظات بدأت تفوح رائحة نتنة جدا، وبما أنه تم إعلامنا عند وصولنا بأن المكان قد تم قصفه صباحا فقد توصلنا أنا وزميلي إلى أن الرائحة تخص غاز التفاح المتعفن وهو غاز حلابي سام، وبقينا فترة طويلة نناقش الأمر إلى أن غلبنا النعاس. وفي الصباح اكتشفنا أننا أمضينا ليلتنا فوق كمية هائلة من الفضلات البشرية وهو ما جعلنا نضحك طويلا. وفي إحدى فترات الحرب تم إخبارُنا بأننا سننتقل إلى مكان آخر لتعويض فيلق جزائري، فظننا أول الأمر أن الفيلق 49 الذي سنعوضه قد حدث له مكروه خلال القصف الكثيف للطيران الإسرائيلي، لنتفاجأ بأن غالبية عناصره أصيبوا بإسهال وتسمم نتيجة تناولهم لكسكس فاسد تم جلبه من الجزائر ما جعل عملية التبادل تتم في جو فكاهي فريد من نوعه.

 

 وكيف كانت عودتكم إلى الوطن؟

 العودة كانت عادية جدا وعلى نفس مسلك الذهاب، غير أن الأمور أخذت منعرجا آخر بعد العودة؛ فإلى غاية اليوم لا نعرف الصفة التي أرسلتنا بها الدولة الجزائرية وقتها إلى تلك الحرب، لقد كنا جنودا وإطارات بالجيش بصفة نظامية، وتم تنظيم رحلات محكمة وبدقة تضمنت آلاف العناصر وآلاف القطع الحربية، واليوم ترفض الدولة منحنا أي شيء. ماذا يُسمى من توفي خلال تلك الحرب؟ وماذا يعتبر من عاد منها حيا؟ لقد قال الرئيس هواري بومدين بأنه يتعين علينا الذهاب هناك لدعم إخواننا المصريين وتحرير فلسطين ومن يمت سيُعدّ شهيدا ومن لم يتمّ له ذلك كان مجاهدا كمن سبقه خلال حرب التحرير، لكن لا شيء من ذلك تحقق اللهم إلا بعض الميداليات التي سُلمت لنا. ماذا علينا أن نفعل لننال حقوقنا، نحن لا نطلب الكثير فقط إجابة شافية من الدولة حول قضيتنا.

 


تثبيت: صورة 1
الفئة: ملفات | مشاهده: 646 | أضاف: mourad | علامات: أكتوبر73 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
آلردود آلسريعة :
الاسم *:
Email:
إشتراك:1
كود *:


VIDAL 2017



طريقة الدخول
 


عمل منتدى


المصحف

وفاق سطيف ينهي تحضيراته للنهائي في مكان سرّي والوالي يطالب بالكأس التاسعة

وفاق سطيف ينهي تحضيراته

 للنهائي في مكان سرّي والوالي

 يطالب بالكأس التاسعة

شباب بلوزداد يحفز لاعبيه بمنح المباريات وأجرة شهرية قبل النهائي.. وحامية يحدث طوارئ



نابولي يكتسح فيورنتينا ويشعل المنافسة على المركز الثاني في "الكالتشيو"....اقرأ المزيد

قمة كبيرة في قسنطينة بين

«السنافر» و «العميد»

يستقبل فريق شباب قسنطينة
نظيره مولودية الجزائر، مساء
يوم غد الجمعة (16:00 )
.يتبع.........





هذه الولايات المعنية بتوزيع سكنات «عدل» قريبا
يُنتظر أن يتم، خلال الأسابيع القادمة توزيع ما يزيد عن 164 ألف وحدة سكنية بصيغة عدل، لفائدة ...............يتبع

Flag Counter